الكونميبول يدين أعمال العنف بعد اعتقال المشجعين قبل نهائي ليبرتادوريس

أدان الاتحاد الدولي لكرة القدم في أمريكا الجنوبية يوم الخميس أعمال العنف بعد اعتقال ثلاثة مشجعين بسبب مشاجرة في ريو دي جانيرو قبل نهائي كأس ليبرتادوريس بين بوكا جونيورز الأرجنتيني وفلومينينسي البرازيلي.

وقالت الشرطة العسكرية بالولاية إنها ألقت القبض على مشجعين أرجنتينيين وبرازيلي بعد الشجار قبل المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا المقررة في أمريكا الجنوبية يوم السبت.

وقال الاتحاد عبر حسابه الرسمي على X: “يدعو الكونميبول جماهير بوكا جونيورز وفلومينينسي إلى مشاركة لحظات الفرح والاحتفال التي توفرها لنا كرة القدم لدينا”.

اقرأ أيضا

قالت الحكومة الكولومبية إن والد مهاجم ليفربول، لويس دياز، اختطف من قبل مقاتلي جيش التحرير الوطني

“إن قيم الرياضة التي نعشقها يجب أن تلهم السلوك السلمي والمتناغم. ولذلك فإننا نرفض أي أعمال عنف أو عنصرية قد تحدث في سياق المباراة النهائية”.

وقالت الشرطة إن عملاء الأمن المحليين تدخلوا بعد رؤية اشتباكات بين المشجعين في مهرجان المشجعين على شاطئ كوباكابانا.

وقالت الشرطة في بيان: “طوّق الضباط المنطقة على الفور وسيطروا على الوضع، وتم نقل رجلين – سائحان أرجنتينيان ورجل ثالث برازيلي – إلى مركز الشرطة الثاني عشر”.

وقال سكان محليون إن الزوار الأرجنتينيين هم المسؤولون عن أعمال العنف، بينما قال مشجعو بوكا لوسائل إعلام أرجنتينية إن أنصار فلومينينسي وصلوا إلى الشاطئ لتنفيذ هجوم منظم قبل أن تطلق الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.

وقالت صحيفة لا ناسيون الأرجنتينية إنه من المتوقع أن يحضر نحو 20 ألف من مشجعي بوكا المباراة النهائية على ملعب ماراكانا يوم السبت حيث يسعى فريقهم إلى لقبه السابع في ليبرتادوريس.

ويأمل فلومينينسي، الذي يلعب على أرضه، في رفع لقبه القاري الأول بعد خسارته أمام دوري كيتو الإكوادوري في نهائي عام 2008.