كورة العرب : winwin ينفرد بتفاصيل خاصة من حفل افتتاح خليجي 26 في الكويت

تسود حالة ترقب كبير لحفل افتتاح منافسات النسخة السادسة والعشرين من كأس الخليج العربي لكرة القدم “خليجي 26″، التي تستضيفها الكويت اعتبارًا من يوم السبت 21 كانون الأول/ ديسمبر الجاري حتى الثالث من كانون الثاني/ يناير المقبل.

وعلم موقع winwin  من مصادر خاصة أن حفل الافتتاح في خليجي 26 سيستغرق مدة محددة لن تتجاوز 22 دقيقة، على أن يتضمن عروضًا تحكي قصة تاريخ دورات كأس الخليج ويسلط الضوء على عراقة البطولة وتاريخها وإنجازات المنتخب الكويتي الذي احتكر اللقب في الدورات الأربع الأولى، وكان بالمجمل أكثر من نال اللقب بعشر مرات، الى جانب عرض رؤية مستقبلية للكويت على مستوى مساعي استعادة الريادة.

وسيكون حفل افتتاح خليجي 26 برعاية أمير دولة الكويت الذي سيتقدم كبار الشخصيات التي ستحضر الحفل، حيث كانت اللجنة المنظمة قد وجهت دعوات للعديد من الجهات الرسمية على رأسها الاتحاد الدولي لكرة القدم.

منظمو خليجي 26 يستعينون بشركة عالمية

استعانت اللجنة المنظمة لبطولة خليجي 26 بشركة عالمية في المجال التنظيمي، وهي شركة لوريال التي كان لها حضور في نهائيات كأس العالم قطر 2022، في ظل سعي المنظمين لتطبيق أعلى المعايير الاحترافية في تنظيم البطولة؛ وذلك من أجل إنجاح الحدث بصورة استثنائية وجعله مقدمة نحو مشاريع كويتية مستقبلية لتنظيم الأحداث الرياضية.

الكويت.. أمجاد الماضي تدغدغ أحلام اللاعبين في خليجي 26

اقرأ المزيد

وحظيت بطولة كأس الخليج باهتمام عالي المستوى من قبل المسؤولين في دولة الكويت، من أجل إخراج البطولة بأبهى صورة من جميع النواحي، سواء من النواحي التنظيمية أو الجماهيرية، حيث تم إطلاق تطبيق خاص يحمل اسم (حياك) الذي يتم من خلاله الحصول على تذاكر المباريات وكذلك تأشيرات الدخول بالنسبة للجماهير العراقية واليمنية.

خليجي 26.. الطريق نحو تنظيم كأس آسيا 2031

علم موقع winwin أن الرغبة الكويتية المعلنة مسبقًا من قبل الاتحاد الكويتي لاستضافة بطولة كأس آسيا 2031، قد باتت قرارًا رسميًا من قبل الاتحاد الكويتي، من أجل التقدم بطلب الاستضافة عند فتح الباب من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي كان قد استطلع -قبل فترة وجيزة- رأي الاتحادات الأهلية بشأن الرغبة الأولية في استضافة البطولة ما بعد القادمة، حيث ستقام كأس آسيا 2027 في السعودية.

ويستند الاتحاد الكويتي في قرار التقدم بطلب الاستضافة إلى دعم كبير من قبل الدولة خصوصا في مسألة تشييد عدد من الملاعب الجديدة المزمع إنشاؤها خلال الأعوام المقبلة إلى جانب تطوير البنى التحتية لكي يتسنى للطلب الكويتي الحصول على دعم القارة لتنظيم الحدث الذي سبق للكويت وأن استضافته عام 1980، وحقق الأزرق آنذاك أول لقب عربي وخليجي في البطولة القارية، في تلك الحقبة الذهبية للكرة الكويتية.