كورة العرب : جود بيلينغهام يكشف سر استعادة مستواه مع ريال مدريد

كشف الدولي الإنجليزي جود بيلينغهام لاعب وسط ريال مدريد الإسباني، عن سر استعادة مستواه المميز خلال الفترة الأخيرة، بعد بداية صعبة ومتعثرة في الموسم الحالي 2024-25.

مع بداية موسم 2024-25، كانت الشكوك تحيط بجود بيلينغهام، بعد أداء أقل من المتوقع مقارنة بموسمه الاستثنائي السابق الذي قدم فيه أداءً مذهلاً، حيث سجل أهدافًا حاسمة وصنع عديد الفرص، ليصبح أحد الأعمدة الأساسية في الفريق؛ ولكن مع بداية هذا الموسم، عانى اللاعب من تراجع في مستواه، وهو ما جعل البعض يشكك في قدرته على تكرار ما فعله في الموسم الماضي.

ولكن مؤخرًا، بدأ الدولي الإنجليزي في استعادة مستواه المعهود من جديد، ونال جائزة لاعب الشهر داخل النادي الملكي، وقال الإنجليزي في تصريحات صحفية: “أنا أسجل الكثير من الأهداف وألعب بشكل أفضل كثيرًا، وأشعر أنني بحالة جيدة جدًّا وبثقة كبيرة، الآن علي أن أستمر على هذا المنوال”.

وأضاف في تصريحات نقلتها صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية: “لديّ ثقة أكثر وأشعر براحة أكبر داخل الملعب، وهذا ما يهم في النهاية”.

وأشار لاعب الوسط الإنجليزي إلى أنه دائمًا ما يركز على المباراة القادمة، وقال: “أنا دائمًا مركز في المباراة التالية، تركيزي على التحديات القادمة، والأهم هو ما سيحدث في نهاية الموسم، أنا الآن أسجل المزيد من الأهداف، ألعب بشكل أفضل وأشعر بثقة أكثر، ولكن الآن علي الاستمرار في هذا المستوى”.

وقد لعب بيلينغهام دورًا مهمًّا في فوز ريال مدريد على أتالانتا الإيطالي في دوري أبطال أوروبا، يوم الثلاثاء 10 ديسمبر/ كانون الأول، بنتيجة (2-3)، ما أحيا آمال الفريق الملكي في التأهل إلى دور الـ16 من البطولة الأوروبية.

سبب تراجع مستوى بيلينغهام مع ريال مدريد في بداية الموسم

البداية الصعبة لبيلينغهام في الموسم الجديد كانت بسبب عدة عوامل، منها تأقلمه مع التغيرات التي طرأت على الفريق بعد رحيل توني كروس، إضافة إلى تعرضه لإصابات متفرقة أثرت في مشاركاته.

بيلينغهام يستفز جماهير ريال مدريد بعد الخسارة من ليفربول

اقرأ المزيد

وكان واضحًا من خلال المباريات الأولى أن بيلينغهام لم يكن في أفضل حالاته، حيث افتقد إلى الحيوية والتركيز الذي كان يميز أداءه في الموسم الماضي، وخاصة في ظل وجود كيليان مبابي، طلب المدرب الإيطالي من لاعبه الإنجليزي القيام بواجبات دفاعية أكثر.

وفي بعض المباريات، بدت لمسات بيلينغهام أقل تأثيرًا، ولم يظهر بشكل قوي في وسط الملعب، ما دفع البعض للتساؤل عن سبب تراجع مستواه.

ومع مرور الوقت، بدأ البالغ من العمر 21 عامًا، في استعادة مستواه تدريجيًّا، وعاد ليكون الحاسم في بعض اللحظات الصعبة، وتألقه في هذه المباريات ظهر بشكل واضح من خلال أهدافه الرائعة وتمريراته الحاسمة التي أسهمت في انتصارات الفريق.