كورة العرب : مدرب إنتر ميلان السابق يعرض خدماته على منتخب تونس

عرض المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر خدماته على لجنة التسوية المكلفة بتسيير شؤون الاتحاد التونسي لكرة القدم، لتدريب منتخب تونس خلفًا لفوزي البنزرتي.

وأفادت مصادر موقع winwin بأن هيكتور كوبر عرض خدماته على الاتحاد التونسي لكرة القدم، وذلك من خلال وكيل أعماله الذي سارع لوضع اسمه أمام لجنة التسوية التي تدرس ملفات المدربين المقترحين لتدريب المنتخب التونسي.

مسيرة تدريبية ثرية لمدرب منتخب تونس المحتمل

قاد كوبر نادي ريال مايوركا عام 1997 إلى نهائي كأس ملك إسبانيا، كما وصل معه إلى نهائي كأس الكؤوس الأوروبية، وقاد الفريق للمركز الثالث في الدوري الإسباني عام 1998.

أما مع فالنسيا، فقد قاد النادي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين ولكنه خسر في كليهما، ولكنه فاز معه بلقب السوبر الإسباني عام 1999.

رقم سلبي يطارد المدرب التونسي فتحي جبال أمام أسامة الحمادي

اقرأ المزيد

كما درب إنتر ميلان وحل وصيفًا في الدوري الإيطالي، قبل أن يعود إلى مايوركا وينقذه من الهبوط عام 2004. ثم درب ريال بيتيس لفترة قصيرة، ليتولى بعد ذلك تدريب بارما، لكنه أقيل بعد شهرين بسبب تحقيقه انتصارين فقط في عشر مباريات، مما تسبب بهبوط النادي.

ودرب كوبر منتخب جورجيا لمدة عام واحد في 2008، دون أن ينجح في التأهل لكأس العالم. ثم تولى تدريب نادي أريس يسالونيكي اليوناني لموسمين، ونجح في الوصول معه إلى نهائي كأس اليونان عام 2009؛ بعد ذلك، عاد كوبر إلى إسبانيا عام 2011 لدرب نادي راسينغ سانتاندير لخمسة أشهر فقط.

التجربة العربية

أما في المنطقة العربية، فقد درب كوبر، المدرب المحتمل لقيادة منتخب تونس نادي الوصل الإماراتي في عام 2013، وبعد عام أقيل بسبب ضعف النتائج. 

في عام 2015، عيّن الاتحاد المصري لكرة القدم كوبر مدربًا للمنتخب الأول، وقاده إلى كأس العالم 2018 بعد غياب 28 عامًا. بعد سنة من تنشيط نهائي كأس أمم أفريقيا 2017، وحصل على جائزة أفضل مدرب في أفريقيا لعام 2017، لكن عقده لم يُجدَّد. ليتنقل في وقت لاحق لتدريب منتخب سوريا بين عامي 2023 و2024، وقاده للتأهل إلى ثمن نهائي كأس آسيا 2024.

تدريب المنتخبات

في عام 2018، درب كوبر المنتخب الأوزبكي، قبل أن تتم إقالته عام 2019 بعد خسارة مفاجئة (0-2) أمام فلسطين في المباراة التأهيلية الأولى لبطولة كأس العالم. 

كما درب كوبر في عام 2021 منتخب الكونغو الديمقراطية، وتمت إقالته بعد الفشل في التأهل إلى كأس العالم وكأس الأمم الأفريقية، في انتظار ما إذا سيكون مدرب منتخب تونس الجديد في الفترة المقبلة.